أعلنت ساسول، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز أصدقاء البيئة عن مشاركة أكثر من 13000 طالب وطالبة من جميع أنحاء دولة قطر في النسخة السابعة من مسابقة طبيعة قطر للمدارس. وفي ظلّ تطورات الوضع الراهن المتعلقة بانتشار فيروس كورونا (كوفيد -١٩(، فقد تم تنظيم حفل توزيع الجوائز اونلاين بدعم من مخيم سيلاين ريجنسي ولكل ربيع زهرة في تاريخ 16 مايو 2020 وتم سحب قرعة الكتروني لـ 12 فائز من طلاب المدارس المشاركين في المسابقة.
ويرجع الإقبال الكبير على المشاركة في المسابقة هذا العام مقارنةً بالأعوام السابقة إلى النمط الجديد الذي اتّخذته مسابقة طبيعة قطر للمدارس 2020. فقد تحولت المسابقةُ هذا العام لتكون المشاركة فيها إلكترونياً من أول فبراير لغاية 30 أبريل، مما أتاح الفرصة لجميع الطلاب من جميع المدارس ومختلف المراحل الدراسية، من الصف الأول ولغاية الصف الثاني عشر، للمشاركة من خلال رابط إإلكتروني بينما كانت المشاركة في المسابقة في السنوات السابقة مقتصرة على المرحلة الإبتدائية فقط (الصفوف الرابع والخامس والسادس)، حيث كان يتمّ ترشيح ثلاثة طلاب من قبل إدارة المدرسة للتنافس مع طلاب المدارس الأخرى وخوض جولات التأهيل، للوصول للنهائيات والفوز بلقب المسابقة.
وقد حضر حفل توزيع الجوائز ثلاثة ألاف من الطلاب المشاركين وأساتذتهم وهتفوا للفائزين من مختلف المراحل والمدارس ومختلف الجنسيات. وقد فاز عن الصفوف الأول حتى الثاني عشر الطلاب إيهان شبير علي (دي بي أس مدرسة مونارك الدولية) وأيان أحمد دلَول (أكاديمية أديسون الدولية – دحل الحمام) ومحمد بن رزوان ياسين (مدرسة القدس النموذجية للبنين) وسلمان مبارك حُميدي (مدرسة الخور النموذجية للبنين) ومحمد جنيد إقبال (دي بي أس – مدرسة مونارك الدولية) ومريم علي محمَد المرَي (مدرسة زينب بنت جحش الإبتدائية للبنات) ونجلى برهومي (أكاديمية الكون العالمية) وعائشة خالد محمد آل ثاني (مدرسة الأندلس الإبتدائية الإعدادية الثانوية للبنات) ولولوه سعيد تويم القاشوطي (مدرسة معيذر الإعدادية للبنات) وسالي الكردي (أكاديمية بلايث) وخالد المعتصم عبدالله محمد (مدرسة الشمال الثانوية للبنين) و نوف محمد العذبة (مدرسة الكرعانة الإبتدائية الثانوية للبنات). وفاز الجميع بقضاء ليلة شاملة في مجمع سيلاين ريجنسي لأربعة أشخاص.
وتم تكريم المدارس الخمس التي سجلت أعلى نسبة مشاركة من طلابها في المسابقة وهي مدرسة العلماء الدولية ومدرسة صفية بنت عبد المطَلب الإبتدائية للبنات ومدرسة اللؤلؤة العالمية – الدفنة ومدرسة دار السلام الهندية ومدرسة عثمان بن عفَان النموذجية للبنين.
تهدف هذه المسابقة التي تنظمها شركة ساسول، كواحدة من مجموعة مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية، إلى تشجيع الطلاب على اكتشاف طبيعة قطر الغنية وتعلّم المزيد عن التنوع البيئي في دولة قطر واكتساب المعرفة بأسلوب مرح أثناء وجودهم في منازلهم. وتألفت المسابقة من 10 أسئلة، يختار الطلاب الإجابات الصحيحة من بين عدة خيارات بالاستناد إلى معلومات متوفرة في التطبيق أو الموقع الإلكتروني لطبيعة قطر. وتشمل هذه الأسئلة مختلف الفئات كالنباتات والطيور والحشرات والزواحف والثديات والحياة البحرية والمحميات الطبيعية والنظام البيئي في قطر.
وقد علَّقت السيدة فاطمة العبيدلي، رئيس قسم البرامج والأنشطة في وزارة التعليم والتعليم العالي بقولها: “يسعدنا حقاً أن نشهد نجاحاً آخر يُضاف إلى سجل نجاحات مسابقة طبيعة قطر للمدارس، يتمثل بالعدد الهائل للمشاركين الطلاب من مختلف أنحاء ومدارس قطر. وأشكر شركة ساسول بالتزامها الاستمرار في المسابقة بنجاح وإقامة هذا الحفل لتوزيع الجوائز رغم الوضع الاستثنائي الذي نشهده في ظل وباء فيروس كوفيد -١٩. ولا تعد هذه المبادرة المجتمعية فقط نموذجاً للشراكة الفعالة بين وزارة التعليم والتعليم العالي وساسول ومركز أصدقاء البيئة، ولكنها إيضاً شاهدة على النتائج المثمرة التي يمكن أن نجنيها حينما ندمج بين التعليم والتكنولوجيا الحديثة والشغف بالبيئة القطرية.”
وتعليقًا على نسخة هذا العام من المسابقة، قال السيد جاك سابا، المدير العام للشؤون العامة في شركة ساسول: “نحن سعداء جداً بعدد المشاركات المُلفت في نسخة هذا العام من مسابقة طبيعة قطر للمدارس 2020 ونهنئ جميع الفائزين. لقد استمرت المسابقة منذ إطلاقها في عام 2014 في النمو والتوسع إلى جانب مكانتها وأهميتها في الوقت ذاته، الأمر الذي ساهمَ في إثراء المبادرة وفتح المجال لمشاركةِ عدد أكبرٍ من الطلاب. ونهدف من خلال هذه المسابقة إلى غرس شعور الوعي والتقدير نحو الطبيعة المتميزة في قطر. ونودّ أن نتوجّه بخالص الشكر إلى وزارة التعليم والتعليم العالي ومركز أصدقاء البيئة على دعمهم لنا في جعل الطبيعة مادةً محببة بين يديّ الآلاف من الطلاب في دولة قطر، وأود أن أتقدم بشكر خاص لإدارة مجمع سيلاين ريجنسي ولكل ربيع زهرة لدعمهم لهذه المسابقة وتأمين الجوائز لجميع الفائزين”.
يُذكر أن تطبيق طبيعة قطر للهواتف الذكية هو الأوّل من نوعه، تم إطلاقه سنة 2013 ويسلّط الضوء على التنوع الغني للبيئة مثل النباتات والطيور والحشرات والثدييات والزواحف والحياة البحرية والمحميات الطبيعية والنظام البيئي في قطر. وقد قامت شركة ساسول بإطلاق هذه المبادرة من ضمن برنامج مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 لتعزيز التنمية المستدامة عن طريق المساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع أفراد المجتمع.
