وفقاً للقرار رقم (6) لسنة 2006 اعتبرت منطقة الذخيرة محمية طبيعية، وتقع في الشمال الشرقي لدولة قطر، وتبعد حوالي 64 كيلو متراً عن الدوحة، وتضم هذه المساحة جزءاً بحرياً يشمل جزيرة أم الفار وغابة المنجروف الطبيعية، وجزءاً برياً يشمل أراض حصوية (حماد) وسبخات (ملحية وكلسية) وأودية. وتتميز هذه المنطقة بغناها وتنوعها البحري، بأشجار القرم الدائمة الخضرة، صيفاً وشتاء، والتي تنمو على مياه البحر المالحة، وتعد المكان الوحيد تقريباً، الذي تنمو فيه الأشجار طبيعياً.