الاسم: Hydrophis lapemoides
الاسم المحلي: أفعى الماء (بالانجليزية: أفعى الخليج العربي)
الاسم الشائع:
الاسم العلمي: Hydrophis lapemoides
التصنيف: الصف: الزواحف. الرتبة: الزواحف ذات القشور. العائلة: أفاعي البحر (Elapidae).
ترادف: يعامل هذا النوع في بعض الأحيان كنوع من الجنس Chitulia ويمكن الخلط بين أفراد هذا النوع مع المراحل اليافعة للنوع Hydrophis cyanocinctus
القياس: يبلغ طول أفعى الخليج العربي حوالي 95 سنتيمتراً، ولكن قد يصل إلى حد أقصى يبلغ 110 سنتيمتراً.
تعيش ثعابين بحر الخليج العربي في المياه الساحلية الضحلة الدافئة فوق الشعاب المرجانية أو الأعشاب البحرية أو الرمل أو الحصى، ولكنها يمكن أن تدخل وتعيش في أجسام المياه العذبة بشكل مؤقت. جاءت العينات التي تم صيدها بشكل عرضي بواسطة سفن الصيد من أعماق 27 ولغاية 30 متراً. ولا يعرف إلا القليل عن هذا النوع. كما هو الحال في جميع الثعابين البحرية الحقيقية، تجري دورة الحياة بأكملها في الماء ولا تأتي الثعابين بشكل طوعي على الشاطئ. وتستطيع هذه الأفعى أن تغوص في الأعماق وتبقى تحت الماء لفترة طويلة، ولكن في نهاية المطاف يجب أن تتنفس. تعد الأسماك المصدر الرئيسي لغذائها، حيث يتم صيدها عن طريق لدغة سريعة، وتحقن بسُم شديد السمية ذو مفعول قوي يقتل ضحيتها ويساعد في هضمها. قد يكون هذا السم القوي قاتلاً للإنسان، ولكنه يستخدم للتغذية بدلاً من الدفاع، وبما أن هذه الأفاعي تكون هادئة عادةً، فإنها تشكل تهديداً قليلاً. يتطور البيض ويفقس داخل الرحم ومن ثم تلد الأفعى أفاعي يافعة مكتملة النمو. يعثر على الأفراد البالغين في بعض الأحيان مع نوع من البرنقيات (Platylepas ophiophilus) حيث تستقر على أسطحها.
تتواجد في المحيط الهندي وفي الخليج العربي وساحل عُمان، شرقاً إلى الهند وسريلانكا إلى ساحل بحر أندامان من تايلاند. وهي تعتبر عادة من الأنواع النادرة، ولكنها وفيرة جداً في الخليج العربي وفي المياه الضحلة القريبة من الشاطئ في خليج عُمان، واعتبرت من أنواع الثعابين البحرية المُمَثلة في الخليج العربي.
أُدرج هذا النوع تحت بند الأقل تهديداً من قبل المجلس العالمي لصون الطبيعة في تقيمه على مستوى العالم.
كغيرها من أفاعي البحر فإن الجسم المستطيل يمثل تكيف للحياة في البيئة البحرية حيث يكون الجسم منضغط جانبياً وينتهي بذيل على شكل مجداف. لهذا النوع جسم ضخم نوعاً ما، ويبلغ قطر الجزء الخلفي من 2 الى 3 مرات أكثر من قطر الرقبة، والرأس صغير نسبياً. الحراشف على الجزء الأكثر سمكا من الجسم صغيرة ومتراصة، مربعة أو سداسية الشكل. العيون صغيرة ولها بؤبؤ مستدير، وهناك نحو الأمام زوج من المناخير الصغيرة هلالية الشكل تمتلك صمام داخلي حيث يتم إغلاقه عندما تكون الأفعى تحت الماء. هناك زوج من الأنياب السامة في مقدمة الفك العلوي يتبعها من 8 الى 11 من الأسنان المصمتة نحو الخلف. يبلغ طول الأنياب الثابتة الأنبوبية بضعة مليمترات فقط وتستقبل السم ذي المفعول القوي من الغدد الكبيرة على جانبي الرأس. يتألف اللون من أنماط ملفتة للنظر تتكون من حوالي 30 الى 50 شريطاً داكناً على طول الجسم، حيث تنفصل عن بعضها البعض بما يقارب مرتين ونصف عرض الشريط، متميزة على خلفية صفراء، وأحياناً بيضاء أو خضراء باهته أو رمادية. تصبح الأشرطة عريضة بشكل ملحوظ في المنطقة الظهرية، إلا أنها نحيلة على الجانبين وعلى الذيل الذي ينتهي بلون داكن. يكون لون الجزء العلوي من الرأس داكن، مع علامات صفراء تشبه حذوة الفرس أمام العينين، وتختفي مع التقدم في السن.