الجربوع الأصغر

موطن:

يعيش اليربوع الأصغر في المناطق الصحراوية ومناطق السهوب بما في ذلك المسطحات الرملية والحصوية والحجرية وبين الكثبان والسباخ.ليلي المعيشة، انفرادي، وهو يخرج عند الغروب من جحره الذي يختبئ فيه طوال النهار. عادةً ما يحفر جحره باتجاه انحداري ليصل العمق من متر إلى مترين ويحفر حفراً جانبية تصل إلى السطح لتساعده على الهروب عند الحاجة. تغلق الجرابيع جحورها في الصيف بالرمل الخفيف أو الخضار لحماية نفسها من الأعداء والمحافظة على رطوبة الجحر. وقد يكون للجحر مدخل أو مدخلان إضافيان بينما يتوضّع العش في الأسفل. يبقى اليربوع في بعض الأحيان نائماً داخل جحره خلال فترات الصيف الحارة.

مواطن:

يتمتع اليربوع بسمع حاد يساعده على تجنّب المعتدين، وهو قادر على قطع مسافات طويلة بحثاً عن الطعام بسبب أقدامه الكبيرة ومهارته في القفز. يتكون غذاء اليربوع من الجذور وبراعم النباتات الصغيرة، البذور، الحبوب، ولا يشرب الماء حتى وإن توفر له إذ يكتفي بالرطوبة التي يحصل عليها من النباتات. تلد الأنثى مرتين أو ثلاث في العام بعد فترة حمل تستمر 25 يوماً، وتضع من 4- 6 صغيراً تكون عمياء عند الولادة وتبصر بعد اليوم التاسع، كما تكون أذناها مغلقتان وتفتح في اليوم الخامس أما الشعر فيبدأ في الظهور في اليوم الرابع.

التوزيع:

في قطر: ينتشرفي البيئة القطرية بشكل عام، وقد شوهد وعُثر عليه في مناطق مختلفة صحراوية وشبه صحراوية.

الشرح:

الطول: 25 -32 سم، طول الذيل: 14- 19.7سم،الوزن: 50-71 غ

من أجمل قوارض الصحراء، له رأس ضخم وعينان كبيرتان لامعتان وشارب طويل. طرفاه الخلفيان طويلان جداً ويوجد فيهما ثلاثة أصابع الوسطى هي الأطول، وهناك شعر بين الأصابع وباطن القدم تمنع غوصها في الرمال أثناء القفز. أطرافه الأمامية قصيرة وفي كل منها خمسة أصابع. ذيله أطول من جسمه وينتهي بخصلة لونها أسود وأبيض تساعده على التوازن أثناء القفز.
كساؤه الظهري ذو لون ترابي غامق أو فاتح، أما أطرافه الأمامية ووجنتاه وشفته العليا وبطنه فبيضاء.