قرش الحوت

موطن:

تعيش قروش الحوت عادةً في المياه المفتوحة، ولكنها تأتي في بعض الأحيان إلى المناطق الشاطئية. غالباً ما ترتبط مع مجموعات من الأسماك السطحية، وخاصة أسماك التونة. تهاجر لمسافات كبيرة بين المحيطات، ولكنها تعود إلى نفس المواقع في كل سنة. تتغذى قروش الحوت على العوالق وتجمعات الكائنات التي تسبح في البحر، مثل البيض واليرقات والمراحل اليافعة من الأسماك والقشريات الصغيرة والحبار، عن طريق ترشيحهم من خلال قضبان الخياشيم المحورة والتي تشبه الغربال. ولا يعرف سوى القليل عن تكاثرها إلا أنها بيوضة ولودة، حيث تضع أكثر من 300 من الجراء في كل ولادة. قروش الحوت غير مؤذية للبشر.
تختص مياه دولة قطر بأنها واحدة من أكبر تجمعات قرش الحوت في العالم. وفي أشهر الصيف، تم رصد أكثر من مائة قرش في حقل نفط الشاهين، حيث تجري وزارة البلديات والبيئة بالتعاون مع مركز ميرسك للبترول للأبحاث والتكنولوجيا برنامج بحث وحماية واسع النطاق. أصبحت المنصات البحرية تشكل حيوداً اصطناعية والتي يمكن أن تلعب دوراً هاماً في جذب قرش الحوت إلى هذه المنطقة.

التوزيع:

تنتشر قروش الحوت في العالم ضمن مناطق محددة خطوط العرض ضمن المناطق الاستوائية والمعتدلة والدافئة من المحيط الأطلسي والهندي والمحيط الهادئ.

حالة حفظ النوع:

أدرج هذا النوع تحت بند الأنواع المعرضة للانقراض وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد العالمي للصون البيئي. تم تضمينه في الملحق الثاني من اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية، والتي تنظم التجارة الدولية لهذا النوع، حيث يلقى قرش الحوت اهتماما خاصا ضمن خطة العمل الدولية لحفظ وإدارة أسماك القرش (خطة العمل الدولية لأسماك القرش)، الذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

الشرح:

كبير الحجم جداً، رأسه غير مدبب والفم طرفي. الزعنفة الذيلية هلالية الشكل، ويكون الفص السفلي منها كبير نسبياً. يتراوح لون خلفية الظهر من الرمادي المزرق الداكن إلى البني، مع وجود نمط مميز من البقع الفاتحة مرتبة في صفوف وخطوط، والتي يختلف ترتيبها من فرد إلى آخر. لون المنطقة البطنية أبيض. يغطي الجسم قشور صغيرة تشبه الأسنان.